بداية دالغيش المتواضعة تستمر مع ليفربول مني فريق ليفربول بالهزيمة الثانية له على التوالي في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وخسر أمام مضيفه بلاكبول 1-2 مساء الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة بالمسابقة.
وكانت الهزيمة هي الثانية بشكل عام لليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد كيني دالجيش، كما أنها الأولى له في الدوري تحت قيادته.
وجاءت الهزيمة في مباراة أمس لتضاعف أزمة ليفربول في الدوري وتخيب آمال الجماهير التي كانت تنتظر انطلاقة لليفربول عندما تولى دالجيش تدريب الفريق خلفا لروي هودجسون.
ورفع بلاكبول رصيده إلى 28 نقطة في المركز التاسع بينما تجمد رصيد ليفربول عند 25 نقطة في المركز الثالث عشر بفارق أربع نقاط فقط عن مراكز الهبوط.
وتطور أداء ليفربول لكنه حقق نتيجة مخيبة للآمال مجددا، بعدما خسر أمام مانشستر يونايتد 0-1 يوم الأحد الماضي في الدور الثالث ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وظن مشجعو ليفربول أن الفريق بصدد بدء سلسلة انتصارات عندما تقدم بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة عن طريق فيرناندو توريس.
لكن جاري تايلور فليتشر أدرك التعادل لبلاكبول بعدها بتسع دقائق ثم حسم دودلي كامبيل اللقاء لصالح بلاكبول بهدف الفوز 2-1 في الشوط الثاني.
ونجح دالجيش في أبرز مهمة كانت مطلوبة منه عندما تولى تدريب ليفربول وهي إعادة توريس إلى مستواه، وقد نجح المهاجم الأسباني في التسجيل خلال ثلاث دقائق من المباراة.
جدير بالذكر أن شباك بلاكبول اهتزت في جميع المباريات التي خاضها على أرضه في الموسم الحالي لكنه في كل مرة يرد ويهز شباك منافسه.
وأدرك بلاكبول التعادل في الدقيقة 12 عندما فقد راؤول ميراليس الكرة واستخلصها ديفيد فوجان ليمررها إلى تايلور فليتشر الذي تخلص من رقابة دانييل آجر وأسكنها الشباك.
وتساوت كفتا الفريقين في الشوط الأول وإن تطور أداء ليفربول من حيث التمريرات كما كان الحال تحت قيادة هودجسون.
وكاد توريس أن يضيف هدفه الثاني في بداية الشوط الثاني لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة.
كذلك تصدى خوسيه ريينا حارس ليفربول لكرة خطيرة سددها فوجان.
وفي الدقيقة 69 حسم كامبيل المباراة لصالح بلاكبول عندما سجل الهدف الخامس له في آخر خمس مباريات بالدوري.
وبعدها أخفق ليفربول في تشكيل الخطورة الكافية لإدراك التعادل ليخرج من المباراة صفر اليدين.