هنا إحدى الأمهات توصي ابنتها في ليلة عرسها بتسع وصايا كي تضمن حياة ناجحة وتصبح زوجة موفقة تستطيع إسعاد زوجها وكسب قلبه, فتقول:
1- كوني كما كنت معه قبل الزواج جميلة رقيقة محبة له محافظة على المحاسن والصفات التي حببته فيك وجعلته يختارك زوجة له.
2-حافظي على ابتسامتك وبشاشة وجهك معه دائما وأبدا فإنه لايقلق الزوج سوى الوجه العابس ولا يجعله يكره المنزل سوى النكد والهم والغضب والشجار.
3- لا تشعري زوجك بأنك أعلى منه شهادة أو أكثر منه علما أو خبرة في أي مجال ولا تشعريه بأهمية أهلك مقارنة بأهله ولا تمدحي لزوجك رجلا آخر كي لاتثيري غيرته دون مبرر.
4- الطريق الأول لقلب الرجل معدته فقدمي له دائما ما يحب من ألوان الطعام حتى لو لم تحبيها, والطريق الثاني لقلبه هو إنعاش حواسه وإرضاء رغباته والعمل على إمتاعه وإسعاده, فاسلكي الطريقين معا في آن واحد.
5-أطيعي زوجك واتركي له الكلمة العليا لأنه هو المتحمل الأول لمسؤولية أي خلل يحدث نتيجة قرار خاطئ اتخذه.
6- احتفظي بهدوء أعصابك مهما حدث واحذري أن تبدو منك حركات أو كلمات سوقية تمحو صورتك الجميلة التي وضعها في ذاكرته حين اختارك زوجة له. والموقف الوحيد الذي يمكن أن تتخذيه معه إذا تعدى حدود اللباقة والأدب وأهان كرامتك للحد الذي لا يمكن إصلاحه.
7- احفظي سر بيتك ولا تخبري أحدا ما يحدث بينكما من خلاف ولا تطلعي حتى أعز صديقاتك على خفايا زوجك ونقائصه, فالسر إن لم تحفظيه في صدرك لا تطلبي من الآخرين أن يحفظوه لك. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (( إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه, ثم ينشر أحدهما سر صاحبه)) فلا تذكري لمخلوق شيئا مما يحدث أثناء علاقتكما الزوجية الخاصة جدا.
8- لا تعاتبي زوجك ولا تؤنبيه ولا تحاولي نقده أو معارضته وإن كان لديك رأي مخالف لرأيه فاذكري له رأيك دون أن تعلني صراحة أن رأيه خاطئ وأن رأيك هو الصواب, فعندها سيتمسك برأيه حتى لو اقتنع بأنه خاطئ.
9- لا تسرفي في الإنفاق ولا تحمليه ما لا يطيق ولا تحاسبيه على دخله ولا تشعريه بنقصه من الناحية المالية, فإن ذلك يترك أثرا سلبيا في نفسيته يصعب محوه إلا بعد وقت طويل.