أبازيد حته
( 1322 - 1391هـ)
( 1904 - 1971م)
سيرة الشاعر
أبازيد محمود حسن إبراهيم حته .
ولد في قرية النمسا (إسنا - مصر) ، و عاش و توفي فيها .
تلقى تعليمه الأولي في مدرسة إسنا الابتدائية و حصل على شهادتها في سنة 1916م ، ثم التحق بالتعليم الإعدادي و حصل على شهادته عام 1919م ، ثم تابع تحصيله حتى حصل على شهادة ملحقة المعلمين سنة 1924م .
عين مدرسًا في وزارة المعارف ، و ظل يتنقل بين مدارسها و يترقى في مناصبها إلى أن عين ناظرًا لمدرسة النمسا الابتدائية ، و ظل كذلك لغاية خروجه على التقاعد سنة 1964م .
الإنتاج الشعري
- له قصيدة بعنوان : « في تكريم أحد الأصدقاء » نشرت في مجلة مصر العليا سنة 1943م .
شاعرٌ مطبوع صاحب حيلة فنية ، يتخلص إلى معانيه بشكل فني جيّد ، و أداؤه يقع بين التقليد و التجديد مع رقة العاطفة و صدق الشعور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
..
أبد الكبير
( 1225 - 1255 هـ)
( 1810 - 1839 م)
سيرة الشاعر
محمد الملقب أبّدّ بن محمود بن محمد بن أحمد بن خيار بن القاضي العلوي .
ولد في منطقة العقل (موريتانيا) ، و بها توفي .
نشأ في بيت علم ، و درس في محاضر قبيلته العلويين العربية و آدابها و العلوم الشرعية .
اهتم بالشأن العام لقبيلته ، كما كان شاعرها ، إضافة إلى انتجاع المراعي .. فاكتسب مكانة و منزلة .
الإنتاج الشعري
- للشاعر ديوان لايزال مخطوطاً لدى أسرته بالترارزه ، كما تضمن « الوسيط في تراجم أدباء شنقيط » عدداً من قصائده .
في شعره فحولة و جزالة و جرأة على القوافي الصعبة ، وصفه أحمد بن الأمين الشنقيطي بقوله : « شاعر مجيد ، شديد متون القوافي ، كأنما ينحت من صخر » ، أما أغراض شعره فأبرزها الحماسة ، و المدح ، و الغزل ، و يختم مديحة بالصلاة على النبي دائمًا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
..
أبده الصغير
( - 1330 هـ)
( - 1911 م)
سيرة الشاعر
أبد بن محمود العلوي .
ولد في ضواحي « الرَّكِيزْ » بولاية الترارزة ، و توفي ببلدة « بُتكَّرْ » بمقاطعة الركيز، و قضى حياته في موريتانيا ما بين الركيز جنوبًا ، و النُّبَّاغيَة شمالاً .
قرأ القرآن الكريم في صغره ، ثم درس مبادئ العربية و أدبها ، و الفقه المالكي في المحضرة .
و قد أصبح - بدوره - شيخ محضرة ، يدرس لطلابه ما سبق له أن تعلمه ، فتخرج على يديه شيوخ أجلاء ، و في حين يعمل بالزراعة و الرعي ، كان ذا منزلة في قبيلته ، كما كان شاعرها أيضاً .
الإنتاج الشعري
- له ديوان شعر مخطوط ، لا يزال محفوظاً عند أحفاده في محضرة النباغية ، وقد حققه أبَّاه بن أحمدُّ بن أبَّاه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
..
أبو إلياس
( 1333 - 1420 هـ)
( 1914 - 1999 م)
سيرة الشاعر
العياشي بن سليمان ( أبو إلياس ) .
ولد في مدينة قسنطينة ( شرقي الجزائر ) ، و توفي في الجزائر ( العاصمة ) .
عاش في الجزائر ، و تنقل بحكم الوظيفة في عدد من مدنها .
بدأ حياته العلمية في الكتّاب ، و قد غادره دون أن يكمل حفظ القرآن الكريم . ثم انتقل إلى التعليم النظامي حيث نال الشهادة الابتدائية عام 1928، كما حصل على الشهادة الثانوية من المدرسة الفرنسية الإسلامية ، ثم التحق بجامعة قسنطينة ( معهد الآداب و الثقافة العربية ) عام 1973، و لم يكمله ، و في عام 1979 عاود الانتساب إلى معهد الآداب بجامعة الجزائر في وقت متأخر من عمره .
اشتغل في سلك القضاء كاتباً وموثقاً بالمحاكم الشرعية (1940 - 1966) ، لكنه استقال و انتقل إلى التدريس ، و استقال مرة أخرى عام 1973 - ليعيش بعد ذلك زمنًا طويلاً مع الشعر .
كان عضو اتحاد الكتاب الجزائريين .
كان يكتب الشعر بالعربية ، و بالعامية الجزائرية ، و بالفرنسية . و كان يملك مواهب و قدرات طيبة في الرسم و الترجمة .
كان متقلب المزاج حاد الطبع : طلق زوجته ، و هجره ولده الوحيد إلى فرنسا ، و أحرق أربعة دواوين من شعره ، و انقطع عن كتابة الشعر خمسة عشر عامًا (1939 - 1953) و انتهت حياته في ملجأ للعجزة .
[size=25]الإنتاج الشعري
- له ديوان بعنوان : « ملجأ الحلم » - مطبوعات اتحاد الكتاب الجزائريين - سلسلة أصوات الراهن (د. ت) نشر في بداية التسعينيات ، كما نشر قصيدته الأولى « الغروب » في جريدة « النجاح » بقسنطينة في 6/3/1932، هذا و قد نشرت له مجلة الثقافة ( وزارة الثقافة ) - الجزائرية عدة قصائد هي : « المناضلة » : عدد 37 - 1977، و « نجمتي » : عدد 39، و « دليلة » : عدد 43 - 1978، و « مارينيلا » : عدد 49 - 1979، كما نشرت قصائده في عدد من الصحف الجزائرية و التونسية .
الأعمال الأخرى
- له مسرحية شعرية بعنوان : قالت السمراء : لا - منشورات التبيين - الجاحظية - سلسلة الإبداع الأدبي - الجزائر 1995.
تتراوح قصائده - من حيث الشكل - بين الإطارين العمودي و شعر التفعيلة ، متميزة بالبساطة و الوضوح و النزوع السردي القصصي ، يتقاسمها الموضوع الوطني النضالي ، و الموضوع الغزلي الوجداني ، مع تفوق في الموضوع الثاني ، حيث تعج نصوصه بأسماء محبوباته ، لتصطبغ بطرافة الفارق الزمني المؤثر بين المحب العجوز و المحبوبة اليافعة . إنه شاعر المرأة ا لذي يستحق أن يلقب بنزار قباني الجزائر ، أو مجنون فازو ، و قد تستحيل قصائده إلى نوع من « المعاكسات الشعرية » الطريفة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
..
أبوالإقبال اليعقوبي
( 1298 - 1360 هـ)
( 1880 - 1941 م)
سيرة الشاعر
سليم بن حسن اليعقوبي .
ولد في مدينة اللد ( فلسطين ) و توفي في مكة المكرمة .
بدأ تلقي علومه في مدارس اللد ، ثم رحل إلى القاهرة فالتحق بالأزهر ، و درس به اثني عشر عامًا - عاد إلى فلسطين عام 1904.
كنّى نفسه بأبي الإقبال ، و في أعقاب عودته عمل قاضيًا في مدينة يافا - و في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين اعتقل ، ثم عمل واعظًا في جامع حسن بك الكبير بيافا ، و مع الوعظ عمل أستاذًا للعلوم اللغوية و الأدبية و الدينية .
كان من المتحمسين لمبدأ الجامعة الإسلامية .
الإنتاج الشعري
- له ديوان : « حسنات اليراع » - مطبعة التقدم - القاهرة (د.ت) ، و « النظرات السبع » قصائد في شكل موشحات صدرت بعد وفاته ، ضمت ما نشر له في جريدة فلسطين عام 1930 - مطبعة النصر التجارية - نابلس 1960، و له ديوان مخطوط .
في نسيج قصائده بقايا التقليد و آثار الاتباع ، و محاولة التجديد و تسمّع الشاعر على ذات نفسه . كتب القصيدة الوطنية ، و تفاعل بقوة مع أحداث عصره : شعرًا و قولاً و عملاً ، و حاول أن يبتدع شيئًا فكرر لفظ القافية ( الزعماء ) في سبعة عشر بيتًا متتابعة ، و كذلك نظم الرباعيات ، و الموشحات ، و له قدرة على الإطالة ، أما قصيدته - و امتدادها - في رثاء ابنته فذات دلالة نفسية و فنية تؤكد اقتداره .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
..
أبو الإِخلاص برهان الدين
( 1343 - 1400 هـ)
( 1924 - 1979 م)
سيرة الشاعر
برهان الدين بن أحمد بن محمد بن محمد الزرقاني الحسيني .
ولد بقرية طيبة الجعفرية ( بمحافظة الغربية - وسط الدلتا المصرية ) و توفي في مدينة الإسكندرية .
عاش حياته في مصر ، متجولاً بين أنحائها يدعو إلى طريقته الصوفية .
حفظ القرآن الكريم في كتّاب القرية ، و مضى في التعليم الأزهري حتى تخرج في كلية أصول الدين وحصل على العالمية من الأزهر .
عمل إماماً وخطيباً و واعظاً بمساجد الإسكندرية .
أسس الطريقة الإخلاصية الشاذلية ( الصوفية ) ، كما أسس جمعية أهل الذكر بالإسكندرية سنة 1955، و تفرغ للعمل فيهما ، كما أسس مسجداً .
الإنتاج الشعري
- له « ديوان أهل الذكر » - دار المعارف - القاهرة 1951، و له مطولة شعرية ذات طابع ملحمي ، بعنوان : « آداب أولياء الرحمن » - من مائة وخمسين بيتاً .
الأعمال الأخرى
- له كتاب « المنهاج النوراني و النوال الرباني » - طبع في الإسكندرية 1951، و له كتاب « أسرار المحبين » .
شعر ديني من منظور صوفي ، فيه الضراعة ، و التوسل ، و التأمل ، و النصح ، و الوعد ، و الإرشاد . و فيه حرص شعراء حلقات الذكر على الإيقاع و الترديد ، حتى نجد المترجم يصنع قصيدة مطولة ينتهي كل بيت فيها بلفظ الجلالة ، كما نجده يصنع قصيدة أخرى تشرح بحور الشعر و تمثل لها ، غير أن أشعار العبادة و التبتل هي الغالبة . بعض مقاطع من قصائده في بركات شهر رمضان غناها المطربون في مصر حتى أصبحت من علامات ختام شهر رمضان .
يلقبه أتباع طريقته بـ« أبو الإخلاص » و يقيمون له « مولداً » في مسجده بالإسكندرية كل عام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[/size]